منتديات ناس بوك
 سلسلة سيرة المصطفى علية الصلاة والسلام7 واأخير Uoo_ou10
منتديات ناس بوك
 سلسلة سيرة المصطفى علية الصلاة والسلام7 واأخير Uoo_ou10
منتديات ناس بوك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ناس بوك

عربى لكل العرب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تم بحمد الله افتتاح منتديات نــــــــــــــــــــــــاس بــــــــــــــــــــــــــــوك فاهلاْ بك معنا

 

  سلسلة سيرة المصطفى علية الصلاة والسلام7 واأخير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناصربرنس
الاداره
الاداره
ناصربرنس


الجنس : ذكر
الأوسمة :  سلسلة سيرة المصطفى علية الصلاة والسلام7 واأخير Ououou11
كيف تعرفت علينا : اخر
عدد المساهمات : 81
تاريخ التسجيل : 08/08/2011

 سلسلة سيرة المصطفى علية الصلاة والسلام7 واأخير Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة سيرة المصطفى علية الصلاة والسلام7 واأخير    سلسلة سيرة المصطفى علية الصلاة والسلام7 واأخير Icon_minitime1الخميس أغسطس 11, 2011 6:24 pm

بيت النبى -صلى الله عليه وسلم-:
لا تلحظ عين السائر فى طرقات المدينة
فارقـًا يميز بيت النبى صلى الله عليه وسلم- عن سواه من بيوت المسلمين،
اللهم إلا كونه حجرات قد بنيت بجوار المسجد، أما عمارتها فكانت من حجر
اللبن، وقد سقفت بالجريد والجذوع. دخل عمر بيته -صلى الله عليه وسلم- ذات
مرة، فرفع رأسه بالبيت ثم قال: فوالله ما رأيت فيه شيئـًا يرد البصر إلا
أهبة جلودًا ثلاث، ثم قال للنبى -صلى الله عليه وسلم: ادع يا رسول الله أن
يوسع على أمتك فقد وسع على فارس والروم وهم لا يعبدون الله. فأجابه: أفى شك
أنت يابن الخطاب؟!، أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم فى الحياة الدنيا. وتروى
عائشة: كنا لننظر إلى الهلال ثلاث أهلة فى شهرين، وما أوقدت فى بيوت رسول
الله -صلى الله عليه وسلم- نار، إذ كانوا يعيشون على التمر والماء. وعلى
بساطة هذا البيت وشظف العيش به، إلا أن حياة محمد -صلى الله عليه وسلم-فيه
بين أزواجه -رضى الله عنهن- وأبنائه، قد أشاعت به جوَّا من السرور والهناء،
وكان -صلى الله عليه وسلم- فى خدمة أهل بيته، وهو القائل: خدمتك زوجتك
صدقة، كما كان أرحم الناس بالأطفال، ولعل خلقه فى بيته -صلى الله عليه
وسلم- يرسم بجمال صفاته صورة طيبة بما كان عليه الحال فى هذا البيت.

صفاته -صلى الله عليه وسلم-:
نظر
جابر بن سمرة إلى النبى -صلى الله عليه وسلم- فى ليلة مقمرة، فجعل يردد
بصره بينه وبين القمر، ثم قال: فإذا هو أحسن فى عينى من القمر. وقد كان
-صلى الله عليه وسلم- مستدير الوجه، أبيض البشرة، له شعر أسود يبلغ شحمة
أذنيه، طويل شعر الأجفان، واسع العينين أكحلهما، أقنى الأنف، واسع الجبين،
سهل الخدين، بين أسنانه تباعد، وفى لحيته كثافة، ليس بطويل القامة ولا
قصيرها، عريض الكتفين والصدر، طويل الزند، رحب الراحة، لين الكف، له شعر
دقيق كأنه القضيب، من صدره إلى سرته، ليس بالنحيف ولا السمين، إذا التفت
التفت معًا، وإذا مشى أسرع كأن الأرض تطوى له دون أن يكترث، إذا سر استنار
وجهه حتى كأنه القمر، وإذا غضب احمر وجهه، ونفر فى جبينه عرق، كما تقول أم
معبد: أجمل الناس وأبهاهم من بعيد، وأحسنهم وأحلاهم من قريب. وهو مع حسن
شكله قد تم له حسن الخلق أيضًا، ويكفيه فى ذلك مدح ربه تعالى له. فكان -صلى
الله عليه وسلم- فصيح اللسان، بليغ القول، حليمًا كثير الاحتمال، يعفوعند
المقدرة، ويصبر على المكاره، أجود الناس وأكرمهم، وأشجع الفرسان وأثبتهم،
أشد حياءً من العذراء فى خدرها، خافض الطرف، نظره إلى الأرض، أطول منه إلى
السماء، أعدل الخلق وأعفهم، وأصدقهم لهجة، وأعظمهم أمانة، كثير التواضع
بعيدًا عن التكبر، يعود المساكين، ويجالس الفقراء، ويجيب دعوة العبد، ويجلس
فى أصحابه كأحدهم، ثم هو أوفى الناس بالعهود، وأوصلهم للرحم، وأكثرهم شفقة
ورحمة، ليس بالفاحش ولا المتفحش ولا اللعان ولا الصخاب فى الأسواق، دائم
الفكرة، طويل السكوت، يؤلف أصحابه ولا يفرقهم، ويحذر الناس ويحترس منهم من
غير أن يطوى عن أحد منهم بشره، ولا يميز نفسه بمجلس على غيره، دائم البشر،
سهل الخلق لين الجانب، ولو استفضنا فى ذكر محاسن شمائله، لذهبت دون ذلك
الأعمار، ونفدت السطور والأقلام -صلى الله عليه وسلم-.

معجزاته -صلى الله عليه وسلم-
"والله
إن لقوله لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإنه لمنير أعلاه مشرق أسفله، وإنه
ليعلو وما يعلى عليه، وإنه ليحطم ما تحته". كانت تلك شهادة أعدى أعداء
النبى -صلى الله عليه وسلم- الوليد بن المغيرة، فى قرآن رب العالمين، الذى
تحدى به البشر من العرب وغيرهم أن يأتوا بمثله، فعجزوا أن يفعلوا مع شدة
رغبتهم فى دفعه وإنهائه، الكتاب الباقى الذى تدور الأيام فلا يفنى، وتمر
السنون فلا يبلى هدى ونور للمؤمنين به، وشفاء ورحمة للساعين به، وسوى
القرآن الكريم -المعجزة الباقية إلى قيام الساعة. أيد الله -عز وجل- نبيه
بالعديد من المعجزات، منها: تفجر الماء على يديه الشريفتين، وحنين الجذع
الذى كان يخطب عليه بعد أن تحول عنه إلى منبر صنع له، ونزول المطر لدعائه،
وقدوم الشجرة إليه لندائه، وانشقاق القمر أمام أعين المعاندين من قريش، وما
تكررعلى يديه -صلى الله عليه وسلم- من شفاء للكسور والجراح التى ألمت
بصحابته، ثم معجزة الإسراء والمعراج، والتى ساق الله على لسان نبيه دلائل
صدقها، وكذلك عشرات ومئات الحوادث التى تؤكد إجابة دعوته، وأخيرًا ما حدث
يوم الخندق، وغيره من بركة فى الطعام اليسير، حتى إنه ليكفى الخلق الكثير.
وبعد، فلقد امتاز محمد -صلى الله عليه وسلم- وامتازت رسالته بدوام المعجزة
وبقائها، وذلك بحفظ الله لكتابه الكريم حتى يبقى حجة على البشر أجمعين، إلى
قيام الساعة.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nassbook.mam9.com
 
سلسلة سيرة المصطفى علية الصلاة والسلام7 واأخير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ناس بوك :: ::: القسم الإسلامي ::: :: القسم الاسلامى العام *-
انتقل الى: