فيروس كورونا
مع استمرار تواجد فيروس كورونا لفترة طويلة، أصبحت الكمامة وقناع الوجه شيء روتيني ضروري، فأنت ترى الجميع الآن في الشوارع والمتنزهات والهيئات الحكومية والشركات يرتدون على وجوههم قناع الوجه أو الكمامة، ولكن مع طول فترة الاستخدام للكمامة قد تحدث الكمامة ضيق في النفس أو بعض الالتهابات على الوجه ولذا يلجأ البعض لاستخدام القناع البلاستيكي عوضًا عن الكمامة الطبية أو القماش خاصة الأطفال، في هذا المقال نجيب عن سؤال مهم وهو هل يحمي درع الوجه من كورونا .
ماهو درع الوجه ؟
غطاء الوجه البلاستيكي أو face shield هو قناع بلاستيكي يتم ارتداؤه على الوجه عن طريق جزء يثبت أعلى الرأس، وينسدل منه غلاف شفاف، يمكن نفاذ الهواء إلى الأنف من أطرف القناع مع حماية الوجه من دخول أي رذاذ من جهة مقدمة القناع.
اقرأ أيضًا: الفرق بين نزلات البرد وكورونا
أيهما أفضل درع الوجه أم الكمامة الطبية ؟
يفكر الكثيرون الآن أيهما أفضل ويحمي أكثر هل قناع الوجه البلاستيكي أم الكمامة الطبية، وفيما يلي نعرض مقارنة سريعة بين قناع الوجه والكمامة:
إيجابيات درع الوجه البلاستيكي:
- سهل الاستخدام والتنظيف.
- يمكن تعقيمه بعد كل استخدام، بل وأثناء الاستخدام.
- لا يصيب المستخدم بأي ضيق في التنفس أو التهابات جلدية.
- يمنع نفاذ الرذاذ العالق في الهواء بقدر أكبر.
- تمنع الشخص من لمس وجهه بسهولة.
- لا تخفي معالم الوجه وتعبيرات الشفاه.
- يسهل التحدث أثناء ارتدائها على عكس الكمامة.
- أثبتت بعض الدراسات الحديثة أن درع الوجه البلاستيكي يحمي من نسبة تصل إلى 96% من الفيروسات العالقة في الهواء.
تصفح أيضًا: كيف يتم اختبار فيروس كورونا
إيجابيات الكمامة الطبية :
- لا بد من استخدامها مع درع الوجه البلاستيكي للأطقم الطبية والمتعرضون بشدة للفيروسات.
- أكثر حماية من الفيروسات صغيرة الحجم والتي قد تنفذ من درع الوجه البلاستيكي.
- [rtl]ساهمت في تباطؤ انتشار المرض بنسبة 50% في الدول التي فرضتها.[/rtl]
- تمنع من لمس الوجه مطلقًا بعكس درع الوجه البلاستيكي الذي يسهل لمس الوجه من تحته.
من المؤكد أن لا أحد في العالم الآن يستطيع أن يجزم بفاعلية أي من الكمامة سواء كانت كمامة طبية أو كمامة قماشية أو حتى الدروع البلاستيكية في منع وصول فيروس كورونا إلى الأفراد، ولكن كلًا من هذه الوسائل تقلل من انتشار الفيروس بشكل كبير، لكن الأمل الحقيقي هو في إيجاد لقاح وعلاج لفيروس كورونا، ليتخلص العالم كله من هذا الفيروس الذي جثم على صدره.